مُشاركه : انتصار الحرس القديم المزعوم
مشاركة بقلم : الوليد كعبي
هل زيدان يريد إبقاء الحرس القديم أم لا يريد إشراك المواهب في هذه الضغوط لعدم حرقها
في سنة زيدان الأولى كان لديه ال bbc لا يمس وفي السنة التي تليها كان الأحد عشر لاعبا معرضين للبقاء على قائمة البدلاء ، وكان الجميع يوقن بأن زيدان سيستمر طويلا وفي طريقه لعمل ثورة داخل النادي في خلال سنوات ثلاث قادمة ، ماالذي تغير بعد ذهابه ورجوعه ؟؟ هل لرؤيته الشغف في أعين الحرس القديم علاقة ؟؟ هل رأى في أعينهم شغفا يشابه ذلك الشغف الذي كان يشاهده في أعينهم قبل تحقيق لاليغا ٢٠١٧ وتحقيق بعد ذلك الثانية
هذا ما يحيرني وما سأحاول أن أجيب عنه في هذا المقال السريع
أولا سأسوق أسباب أجلت الثورة... أجلتها ولم تلغها
١- شغف الحرس القديم : بعد عودة زيدان في منتصف الموسم وفشل ذلك الموسم بكل المقاييس ، من حين ابتداء الموسم الصيفي رأى زيدان الشغف يعود ليحيي مودريتش ، مارسيلو ، راموس وبقية الركائز في جيل الثلاثية .
٢- عدم إرادة الضغط على اللاعبين الجدد ومنحهم فرصة في السنة الأولى للتعلم أكثر ... مثل رودريغو ، كوبو ، فينيسيوس ، يوفيتش ، ميليتاو ، ميندي وبقاء فاران وسيبايوس وأسينسيو بأدوار قيادية داخل غرفة الملابس ، إضافةً لكورتوا هازارد وأودريوزولا
ما أنا متأكد منه ، أولا نهاية هذا الموسم سيتغير الكثير في داخل الفريق سواءً انتهى بالنجاح أو بالفشل ، ثانيا زيدان هو أول من طرح فكرة الثورة فلا يمكن أن يعارضها الآن ، ولكن هو يعرف متى يجعل انطلاقة الجيل الجديد
زيدان أفضل من يقود الثورة لكنه ليس مستعجلا على اللاعبين ، فقط عليكم أن تنتظروا فريقا مرعبا ولا تنتظروا فريقا كفريق ٢٠١٧ فذلك صعب جدا
هذا الختام ...
HalaMadrid